الرجاء الرياضي ضد حسنية أڭاير: دروس مجانية من أعظم مدرسة مغربية لدوي المحسوبية و الزبونية

بقرار مستفز أبعد الجمهور خلال سهرة اليوم عن المدرجات الجنوبية مستهدفا فريقا إسمه الرجاء رد الأخير و بقوة على هذا القرار بفوزه نتيجة و أداء أمام ضيفه حسنية أڭادير برسم الجولة الواحدة و العشرون من منافسات الدوري المغربي للمحترفين و بنتيجة هدفين دون رد توالى على تسجيلهما كل من المايسترو ياسين الصالحي ثم المدافع الصلب محمد أولحاج ليرفع الرجاء رصيده إلى 45 نقطة مستعيدا و منفردا بصدارة الدوري الذي فقدها الأسبوع المنصرم لعدم خوضه المقابلة التي كانت ستجمعه بالأولمبيك الأسفي نظرا لالتزامه بالكأس العربية, فوز اليوم جاء بطعم خاص, خاصة أنه أسكت عديد الأفواه الحاقدة على رجاء الشعب في مسعى منها لإهداء اللقب لفريق آخر بشتى الطرق, الرجاء بفضل الله و شعبه لا يمكن لأي مكروه أن يصيبه, أداء اليوم كان في المستوى و قد أظهر اللاعبون أنهم خاضوا المقابلة للجمهور اللاعب رقم 12 كما لو أنه كان حاضرا اللقاء, أبناء محمد فاخر خاضوا المقابلة بروح و عزيمة كبيرين حيث اكملوا مهمة اليوم بنجاح المهمة التي أنجزت خلال الشوط الأول الذي شهد هدفي المقابلة هذا و قد سجل أولى الأهداف الصالحي برأسية مركزة في حدود الدقيقة ال14 بعد تلقيه كرة عرضية من المايسترو الآخر محسن متولى, قبل أن يعود محمد أولحاج الذي تقمص دور المهاجم خلال الدقيقة ال24 مسجلا ثاني الأهداف الذي جاء بلمسات فنية لا يتوفر عليها إلا أبناء الرجاء, الشوط الثاني خاضه الفريق بدكائه المعهود منهيا المقابلة باقتصاد استعدادا لمقابلته المؤجلة أمام الأولمبيك الأسفي يوم السبت القادم ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب المسيرة بمكناس, درس اليوم ما هو إلا درس بسيط من أعظم مدرسة مغربية اسمها الرجاء التي إرادتها فوق الجميع, في انتظار قادم الدروس نتمنى من الله عز و جل أن ينصرنا فوق كل أرض و تحت كل سماء

أهداف اللقاء